مع تزايد الوعي الصحي لدي المواطنين بأهمية التخلص من الوزن الزائد لما يسببه من أمراض خطيرة،
انتشرت كالعادة مافيا خطيرة استغلت حاجة المريض للتخلص من السمنة بأقل مجهود في الترويج لأنواع متعددة من الأدوية والأعشاب التي تعالج السمنة وتساعد المريض على التخلص منها مباشرة وبدون مجهود.
المافيا
واتخذت هذه المافيا من مواقع التواصل الاجتماعي مرتعا لها تمارس من خلاله هذه التجارة غير المشروعة،
وأقول غير المشروعة لأنها تبيع في معظمها الوهم للمريض ومن الممكن أن تسبب هذه الأدوية مضاعفات خطيرة لمن يتناولها دون إشراف طبي.
السمنة
السمنة مرض شأنه شأن باقي الأمراض لها تشخيص وعلاج إذا تم تحت إشراف طبي سليم فهذا العلاج يؤدي إلي نتائج طيبة جدا
بشرط أن تكون العلاجات التي يصفها الطبيب موثوق فيها وعلى مسئوليته الخاصة
لأن أكثرها يقوم الطبيب بصرفه من عيادته الخاصة للمريض مباشرة دون اللجوء إلى الصيدلية،
ومن هنا إذا لم يكن الطبيب موثوقا فيه كما قلت فالنتائج ستكون كارثية.
الأعشاب
أما العلاجات والأعشاب التي تُباع عبر النت فهي مصيبة كبري ولا يمكن الوثوق فيها ويجب أن نعرف أن كل جسم له طبيعة خاصة وكل وزن له علاجات تختلف عن الوزن الآخر وهذا ما يحدده الطبيب دون غيره
أما وصفات مواقع التواصل فهي تجارة قذرة وغير مشروعة ولا يجب الوثوق فيها.
مرض خطير
الأمر الآخر المهم أن السمنة مرض، ومرض خطير جدا، ويتسبب في حدوث أمراض كثيرة خطيرة، ومن هنا يجب أن يكون علاج السمنة ضمن منظومة التأمين الصحي لكل المؤسسات والهيئات،
علاج السمنة
وللعلم إذا تم علاج السمنة ستوفر المؤسسة مبالغ طائلة من علاج الأمراض المترتبة عليها
ويمكن أن يكون هذا لمرة واحدة بحيث إذا عادت السمنة مرة أخري يتم حرمانه من أي علاج آخر.
عالجوا السمنة ووفروا لها الميزانيات والنتيجة ستكون في صالح الجميع،
فمن يتم علاجه من السمنة سيتخلص بسهولة من السكر والضغط والخشونة وأمراض القلب وغيرها من الأمراض الخطيرة.