سيناء أرض الدهب والفيروز مهد الاديان وقبلة السلام ومقبرة الغزاة،
عادت لنا بذكره شهدائنا العطرة وسيرتهم الذكية تهز القلوب وتدمع العيون و تأٌصل هويتنا المصرية .
ومن ملحمة البرث نهدي في أعياد تحرير سيناء السلامً لمن ترك البطولات إرثا لأجيال بنكهة النصر وعقيدة بنكهة الايمان فلولاهم لما كنا اليوم على أرض حرة لدولة ذات سيادة كاملة ابدأ لم تكن يوماً منقوصة .
البرث الذي تحول الي كتلة من الجحيم في الرابعة فجر يوم 7 يوليو 2017، حينما تمكنت احدي السيارات المفخخة من الدخول للكمين ولشدة تدريعها، انفجرت وخلال دقيقة كانت القوات فى أماكنها، ترد بشراسة على الإرهابيين وتمنع مخططهم الأسود ليستشهد من أستشهد ويبقي من بقي شاهدا علي ملحمة العزة والبطولة والفداء.
《البطل السباعي》
إبن محافظة الشرقية ذلك البطل بوجه يحمل الكثير من لمحات الرجولة تجلت بطولاته في منع جموع التكفيرين من الوصول إلى جثامين شهدائنا الأبرار..
“أمسك السلم يا سباعي” أمر تلقاه البطل فنفذه علي أكمل وجه رغم أصابته بطلقات وشظايا كان آخرها دفعة تلاقاها في كف يده فأنفصلت شراينها وأصابع كفه ليتناول سلاحه بالكف الآخر ويكمل سد السلم المؤدي للدور العلوي بل ويستمر في ضرب القنابل اليدوية رغم أصابته حتي وصل الدعم وفر الجبناء من أمام البطل ليسقط علي أرض رواها بدمه ويستيقظ ليجد نفسه بجوار أهله وأصدقائه ليكون شاهدا علي ملحمة العزة والبطولة والشرف بعد أن صان جثامين الابطال وصار مثلا في الشرف والاستبسال فكان خير أجناد الارض وبحق.
أبطال الكتيبة 103 صاعقة، رجال الشدائد والصعاب، حماة الوطن والأرض والعرض، أسود جسورة، مقبلة على الشهادة بروح واثقة وخطى ثابتة وعزيمة مطلقة، مقبلين لا مدبرين، يستقبلون الرصاص بمثالية ويتكالبون علي الموت ببطولة .. فداء للوطن لتصير البرث أيقونة الشهداء في العصر الحديث وللحديث بقية ..