كمبالا من محمد الأبنودي وإيهاب نافع:
أكد الدكتور يوسف العبيدي، رئيس وفد الإمارات وامام مسجد الشيخ زايد الكبير، أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة وجه الطاقات لدعم المجتمعات المسلمة وشجعها على الاندماج وتعزيز المواطنة الصالحة، أيادي الخير الإماراتية تغطي الكرة الأرضية، كما شهدت توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين شيخ الأزهر وقداسة البابا لتصبح مرجعية للإنسانية.
وأشار خلال كلمة دولة الإمارات في الجلسة الرئيسية لمؤتمر دور الشباب المسلم في بناء أفريقيا الغد، إلى أنه يجب التركيز علي دور المؤسسات الدينية في حماية وتحصين الشباب وإبراز دورهم في بناء الأوطان التي لن تنجو من مخططات نشر العنصرية والفوضى إلا بعزائم الشباب واللذين لن ينهضوا بدورهم إلا بدعم الحكومات وهو الامر الذي راعته دولة الإمارات بتولية عدد من الشباب مناصب وزارية، فضلا عن إبراز مؤسسة مسجد الشيخ زايد الكبير الدائم لدور الشباب في بناء الأوطان، وهي الرسائل التي يجري الحرص على نقلها لنحو 6 ملايين زائر نحو 85% منهم من غير المسلمين.
أضاف: استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة ضرب مثال يحتذي في التسامح والتعايش القائم علپ الود والمواطنة إعمالا للمبادئ الإسلامية السمحة وترسيخا لما أسسه الأب المؤسس الشيخ زايد رحمه الله، حيث جرى استيعاب تعددية تشمل مقيمين من 200 جنسية وتتنوع التعددية فيهم لتشمل كافة الديانات، وهو الأمر الذي حرصت الدولة على إبرازه والمفاخرة به بل والعمل على تعميم ونسر هذا النموذج من خلال توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وقداسة بابا الفاتيكان حيث أضحت مرجعية عالمية في مجال الأخوة الإنسانية .
قال الشيخ شعبان موباجي، مفتي أوغندا: أشكر رئيس الوزراء الذي أكد أنه لن يخذلنا، وكان الرئيس موسيفيني كذلك حريصا على الحضور، والله يوفقنا لأننا نوايانا طيبة ونريد الخير لكل العالم، موصحا أنه كعضو مؤسس في المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، فنحن شعارنا الدين من أجل السلام، ونحن أعضاء كذلك في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء الذي يرأسه فضيلة المفتي المصري الدكتور شوقي علام.
أضاف: الدكتور البشاري كان حريصا على الاستفادة من تجربة أوغندا في التعايش السلمي، ورئيس الوزراء كلف من قبل رئيس الدولة لإدارة حوار الأديان في أوغندا، ونحن نقدر المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة لاختياره أوغندا لإقامة المؤتمر.
المسلمون كانوا يوما ما على رأسس مملكة اوغندا وهم دفعوا ثمنا باهظا للاضطهاد السياسي منذ عام 1869 ، ومن ذلك التاريخ تعلم المسلموم العيش في سلام، فالمسلمون يؤمنون بحرية الأديان، والتعايش السلمي.