كتب – محمد الساعاتي:
فجر المحاسب إبراهيم الطبلاوي -نجل القارئ الشهير محمد محمود الطبلاوي- مفاجأة سارة للعالم الإسلامي، بإعلانه عن خروج نسخة مسجلة بصوت والده للقرآن المعلم بصوت والده لأول مرة إلى النور قريبا بإذن الله..
قال نجل الشيخ الطبلاوي ل”عقيدتي”: سنبدأ بمشيئة الله تعالى فى تقديم جزء “عم” للأطفال، حيث يقرأ الشيخ الآيات بصوته والأطفال يرددون خلفه، ثم نقوم بعدها فى طرح نسخة القرآن المعلم كاملا بصوت والدي -رحمه الله- للكبار، حيث يقوم مجموعة كبيرة من أهل القرآن الكريم بالترديد خلف صوت الشيخ الطبلاوي..
كانت الأسرة قد حرصت على إحياء ذكرى الشيخ محمد محمود الطبلاوي-نقيب القراء السابق-أمس الخميس، حيث توافد عشرات من قراء القرآن والعلماء ومحبي وعشاق سماع صوت الشيخ الطبلاوي للمشاركة في إحياء ذكراه، كما حرصت نقابة القراء ومجموعة كبيرة من الإعلاميين على المشاركة الفعلية فى إحياء الذكرى وقراءة الختمة القرآنية ووهبوا ثوابها إلى روحه الطاهرة، بحضور المذيع عمر عبد الخالق-رئيس شبكة الشرق الأوسط بالإذاعة المصرية والإعلامي حسن الشاذلي والإعلامي راضي سعيد حيث أجمعوا أن الفقيد الكبير صاحب مدرسة كبيرة فى دنيا التلاوة، مما جعله يحتل مكانة عالية بين عباقراء التلاوة من الأعلام القدامى والجيل الوسط ومن المعاصرين..
مكانته بين الزعماء
تحدث عمر عبد الخالق عن مكانة الشيخ الطبلاوي مؤكدا على أنه يعد من القامات الكبيرة فى عالم تلاوة القرآن الكريم، مما جعله يحتل مكانة كبيرة فى دولة التلاوة، لدرجة جعلته مقربا من زعماء مصر، ولا أنسى أنه عقب رحيل القارئ العملاق الشيخ مصطفى إسماعيل، والذي كان قارئا للسورة بالجامع الأزهر الشريف، أن ذهب الشيخ الطبلاوي إلى قصر عابدين وقابل الرئيس محمد أنور السادات وتقدم إلى سيادته بطلب طالبا فيه الموافقة بتعيينه قارئا للسورة بالجامع الأزهر خلفا للشيخ مصطفى إسماعيل، وبالفعل وافق الرئيس السادات وتولى بعدها تلاوة السورة بالجامع الأزهر الشريف..
ثم أهدى عبد الخالق صورة نادرة ل”عقيدتي” يظهر فيها الشيخ الطبلاوي وهو يقرأ القرآن بالجامع الأزهر الشريف ويجلس أمامه الرئيس السادات ونائبه محمد حسني مبارك، وعلق عبد الخالق على الصورة بقوله: هكذا تكون مكانة حملة كتاب الله تعالى(القرآن الكريم).