سجلَّت هيئة آل مكتوم الخيرية عدة أنشطة اجتماعية متنوعة فى الصعيد وكان آخرها مبادرة “أسيوط بلا ثأر” فى إطار سعيها لخدمة أهالى الصعيد، خاصة فى عام التسامح، الذى أعلنته الإمارات، تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
حيث تبنَّت هيئة آل مكتوم الخيرية، برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم- نائب حاكم دبى، وزير المالية، راعى هيئة آل مكتوم- الصلح بين عائلتي النواصر والفيران بمركز البدارى- بعد صراع استمر أكثر من عشر سنوات راح ضحيته ١٠ أفراد- وخصصت عددا من رحلات العُمرة للمتصالحين لتوثيق الصلح في بيت الله الحرام.
قال د. صلاح الدين الجعفراوى- مستشار الهيئة بمصر-: في مشهد مهيب اجتمع أهالي القرية لاستقبال العائلتين المتصالحتين بوجود كافة القيادات السياسية والامنية وعلي رأسهم اللواء جمال نور الدين- محافظ أسيوط- الذي أطلق مبادرة “أسيوط بلا ثأر”، واللواء جمال شكر، مدير الأمن.
وأبلغ د. الجعفراوي، الحضور تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد، ودعوته لأهالي صعيد مصر أن يجعلوا هذا العام (عام التسامح) لإنهاء كافة الخصومات الثأرية حتي تتشابك الأيادي وتلتحم من أجل النماء والتنمية لرسم مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأثني اللواء جمال نور الدين، علي جهود هيئة آل مكتوم الخيرية ونشاطها الخيرى المتزايد في الصعيد.
أوضحت دعاء صلاح- المدير التنفيذى- أن هذا النشاط ضمن حملة قلوب رحيمة والتي أطلقها سمو الشيخ حمدان منذ ثلاث أعوام وتتواصل حتي الآن حيث قامت برعاية العديد من الخصومات الثأرية والقيام بمساعدات كثيرة تحت مظلة تلك الحملة كتوزيع السلال الغذائية في شهر رمضان المبارك وتوزيع الملابس والأغطية، بالإضافة إلي العديد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تستهدف المستحقين رغبة في الوصول بالأسر إلي حد الكفاف.